تشكل مناطق حزام بغداد واحدة من أهم حلقات الأمن المفقودة وسببت وتسبب خروقات أمنية تعكر صفو الأمن في العاصمة التي يحاول التنظيم الإرهابي نقل صورة سلبية عنها للعالم.
التنظيم يستغل طبيعة هذه المناطق ووجود غطاء من الأدغال العشوائية وتضاريس تساعد على التسلل والاختباء والأهم وجود متعاونين على قلتهم يشكلون مصدر خطر على بغداد بشكل دائم.
الخلل الأبرز في المنظومة الأمنية الخاصة بحزام بغداد هو قلة الجهد الاستخباري وعدم كفايته بالرغم أن الكثير من هذه المناطق متعاونة بشكل كامل مع القوات الأمنية ولا يريدون لبيئتهم أن تكون حاضنة للإرهاب.
النقطة الأخرى هي محاولة بعض العناصر التي تنتمي إلى هذه المناطق و فرّت بعد (إعلان النصر) إلى عدد من الدول العودة إليها مستغلة وجود قرابات وعلاقات أسرية وهو ما يجب الانتباه له جيدا من خلال التدقيق الأمني!
العامل السياسي وإصرار البعض من المحسوبين على السياسة على الخطاب الطائفي والمتشنج من أجل كسب بعض الأصوات النشاز لا بد أن تقف الدولة ضده بقوة وبكل حزم.
إعمار مناطق حزام بغداد وتوفير سبل العمل فيها وجعلها مناطق استثمارية وخدمية مفتوحة للجميع سوف يقضي على أمل الإرهاب في العودة...
باقر جبر الزبيدي
زعيم تحالف مستقبل العراق

ليست هناك تعليقات: