.

الأمن القومي العراقي



يعرف الأمن القومي على أنه قدرة البلد أو الدولة على حماية مواردها وأراضيها ومصالحها من كافة التهديدات الخارجيّة والداخليّة.

اليوم العراق يعيش تحديات كبيرة للحفاظ على أمنه القومي خصوصا في الجانب المعلوماتي الذي يعتبر من اهم الجوانب حاليا بسبب التطور التكنولوجي المتسارع.

صحيفة الواشنطن بوست نشرت قصة عن الجاسوسة (إلينا بيري) التي عملت في العراق لصالح الـ(سي آي ايه) منذ عام 2004 في وقت يفتخر اليوتيوبر الاسرائيلي (آفي جولد) بالتقاط صور في قلب بغداد وامام نصب التحرير وفي كل المحافظات العراقية !

وهنا لابد ان نسأل من سهل دخول هولاء وكم من الاشخاص يعملون حاليا في العراق وهم ضد أمننا القومي .

هذه الحالات التي ذكرناها هي عينة وفي حقيقة الامر فان الكثير ممن يدعون حرصهم على البلاد أصبحوا مجرد عيون وجواسيس لسفارات وأجهزة مخابرات دولية ويتسارعون لتقديم فروض الولاء والطاعة .

نحتاج  اليوم الى مراجعة دقيقة لكافة المناصب الحساسة في الدولة من اعلي الهرم حتى اخر موظف .

استمرار اختراق الأمن القومي العراقي سيجعل الدولة العراقية غير قادرة على مواجهة اي مخاطر او تطوير اي مجال او بناء اي منظومة وهو امر خطير في ظل الظرف الاقليمي والدولي والذي ينذر بتغيرات جوهرية في العالم .

باق جبر الزبيدي

زعيم تحالف مستقبل العراق

شارك الموضوع :

ليست هناك تعليقات:

المرئيات

4/المرئيات