بعد 2014 وتقديم الاستقالة من حكومة السيد العبادي كان التواصل مستمر مع جهور تيار شهيد المحراب سواء مع الاخوة الذين كانوا في صفوف المعارضة الوطنية وتعرضوا الى ظلم كبير وسلبت حقوقهم بعد 2003 او من جمهور تيار شهيد المحراب في الداخل وكان السوال الملح هو اين وصل مشروع شهيد المحراب .
وبعد مشاورات استمرت اكثر من عامين انطلق مشروع حركة انجاز ليكمل مشروع شهيد المحراب والقائم على اسس المواطنة الصحيحة بعيدا عن المحاصصة والطائفية لهذا ضمت انجاز عند انطلاقها كافة طوائف الشعب من الجنوب الى الشمال .
واهم الاسس التي اعلناها وصارحنا بها قادة انجاز وجمهورها هو ان مشروعنا هو مشروع الخدمة لا المصلحة وان طريقنا هو طريق مملوء بالتحديات والصعاب لان معسكر الشر سيحاول تهديم فكرة استكمال مشروع شهيد المحراب والذي تبنته انجاز .
وبعد مشاركتان في الانتخابات النيابية والمحلية تاكدنا وبالدليل القاطع ان هناك اطراف كثيرة لاتريد لمشروع شهيد المحراب الاستمرار وان صناع الازمات يفعلون كل مافي وسعهم من اجل افشال مشروع انجاز سواء عبر سرقة اصواتها او محاولة استمالة اعضائها مقابل وعود بالمناصب والمال .
وفعلا فقد تعرضنا الى الكثير من المؤامرات والدسائس نرى انها كانت مهمة لانها افرزت الشخصيات الجيدة فيما تلاشى اصحاب الغايات والمصالح .
باقر جبر الزبيدي
زعيم تحالف مستقبل العراق
ليست هناك تعليقات: