لا بد أولاً وقبل تقييم الوضع الأمني العام للعراق تحديد نقاط الضعف ومكامن القوة حتى تكون رؤيتنا مبنية على قاعدة صحيحة.
وادي حوران بمساحته الشاسعة وصحراء الأنبار والجزيرة وحمرين وأطراف كركوك وديالى وسنجار وجبال شمال الوطن هي مناطق رخوة ولم تنجح عمليات عسكرية كبيرة ومكلفة بمعالجة هذه الثغرات.
التنظيم استغل خلال المدة الماضية حالة التراخي التي أصابت بعض القطاعات الأمنية ووهم القوة وتصور البعض أن الإرهاب انتهى.
الإرهاب في الكثير من المناطق مرتبط بشكل غير مباشر بالطائفية التي لا زال البعض يراهن عليها والوضع في ديالى دليل على ما نقول.
ما يجري في الحدود العراقية السورية وانتعاش عمليات التهريب وشراكة الإرهاب والجريمة المنظمة في تهريب النفط والمخدرات والأسلحة والتي يرتبط قسم كبير منها بشخصيات تحضى بحماية بعض الأحزاب الفاسدة هو أمر لابد أن يواجه بحزم وقوة قبل أن نجد أنفسنا نواجه تنظيمات إجرامية تمتلك قوة أكبر من الدولة.
منذ إعلان (النصر على الإرهاب) نفّذ التنظيم مئات العمليات وسقط العديد من الشهداء وهنا لابد من مواجهة الحقيقة بصدق وإعلان الحرب بقوة على الإرهاب وأذنابه...
زعيم تحالف مستقبل العراق
باقر جبر الزبيدي

ليست هناك تعليقات: