مجموعة من الأزمات تحاصر المواطن
العراقي من ارتفاع درجات الحرارة وغياب الكهرباء وانعدام الخدمات بكافة أنواعها
وارتفاع سعر الصرف والتضخم الذي أطاح بقيمة الدينار العراقي .
الأزمــات لهــا العديــد مــن الجوانــب
الــسياسية والاقتــصادية والاجتماعيــة وهي نتيجة تراكمات من حكومات سابقة .
هذه الأزمات للأسف يتم اللجوء لحلها
عبر حلول ترقيعية او ادعاء الحل عبر الإعلام فيما يظل المواطن يعاني .
نحتاج اليوم الى خطة حقيقية لادارة
الأزمات ولابد من مواجهة واقعنا بشكل صريح من اجل القدرة على حل المشاكل التي تواجه
العراق .
واهم خطوة اليوم هو ادارة الازمة
السياسية التي تكبر كل يوم وتتعقد فمن جهة هناك ازمة رئاسة البرلمان المستمرة
وازمة مجالس المحافظات (كركوك وديالى) وازمة انتخابات كردستان العراق والعديد من
الازمات التي لازالت عالقة بسبب الاتفاقات السرية التي عقدت منذ 2010 من طرف واحد
لمصالح شخصية وتحمل الجميع نتائجها المجحفة .
الأهم في الأزمة السياسية هو تعطيلها
لمصالح المواطنين من خلال تعطيل مجلس النواب ومساهمتها في اشعال نار التفرقة بين
مكونات الشعب والتي اصبحنا بسببها مجتمع متفكك الى طوائف وقوميات وكل طائفة منقسمة
الى اجزاء .
حل الازمات لابد ان يكون بنية حقيقية
لإدارتها بشكل صحيح وهذا يبدأ من خلال إبعاد أصحاب المشاريع الهدامة وجلوس الجميع
لطاولة حوار يكون شعارها الهوية العراقية أولا .
باقر جبر الزبيدي
زعيم تحالف مستقبل العراق

ليست هناك تعليقات: