بحسب التصريحات الرسمية فان هناك
أكثر من 150 مشروع ومقترح قانون متراكم منذ أول دورة للبرلمان إلى يومنا هذا .
هذه القوانين والتي ترتبط ارتباط
مباشر بتنظيم حياة المواطن و الدفاع عن حقوقه وبناء اركان الدولة والخطة التي تسير
عليها الحكومة .
البرلمان المعطل خلق قوانين معطلة منها ما وصل إلى القراءة الثانية وبعضها لا وصل
الى القراءة الأولى وبعض القوانين مجرد مسودة
وهو مايعني ان الطريق ما زال طويل من اجل اكمال هذه القوانين .
وبينما نخوض في تعطل القوانين نجد ان
اهم منصب داخل قبة البرلمان معطل وليس هناك سوى وعود وتحديد مواعيد لحسم هذا الملف
.
الصراع على منصب الرئاسة واضح
ومعروفة اطرافه ومن يقف خلفه والمتضرر الوحيد من هذه الصراعات هو المواطن الذي
يدفع ثمن فشل السياسية وفشل ادارة الدولة
.
كلما مر الوقت زاد عدد القوانين
المعطلة وسنصل الى مرحلة تتكدس فيها مئات
القوانين بدون اي حلول وهنا لابد ان يعي كل نائب مسؤوليته اتجاه الشعب الذي انتخبه
ويضع مصلحة المواطن فوق مصلحة حزبه .
المواطن ينظر اليوم الى امتيازات
النواب وهذه النظرة الواقعية سوف تزيد من
الهوة بين العراقيين والعملية السياسية بشكل كامل وهو ما على الجميع الانتباه له
لان المرحلة القادمة لن تصمد فيها الوعود بل تحتاج الى خطاب وطني حقيقي يقنع المواطن باهمية العملية
السياسية والبرلمان .
باقر جبر الزبيدي
زعيم تحالف مستقبل العراق

ليست هناك تعليقات: