.

سياسة الشعارات



اللقاءات السياسية الاخيرة !! كشفت بما لايقبل الشك ان ما ادعاه البعض من شعارات حول وقوفهم مع الشعب ومطالبتهم بحقوقه هو كذبة كبيرة .

المواقف السياسية من الممكن ان تتغير وفق المصلحة الوطنية لكن ما يمارسه البعض اليوم من تغير كامل في المواقف والتراجع عن تصريحاتهم طوال المدة الماضية يكشف ان هؤلاء مجرد ابواق فارغة وليس لديهم قضية حقيقية يدافعون عنها وما زالوا يفكرون في مصالحهم فقط .

وقد يدعي البعض ان السياسية هي فن الا ممكن وهذا قد يكون صحيح جزئيا لكن لايجب ان تخضع الاسس والمفاهيم الوطنية الثابتة للمساومة .

الحراك الحالي لن يختلف عن المرات السابقة لان من وقعوا اتفاقيات احادية سابقا وساوموا في ما لايملكونه ما زالوا لايملكون شيء يقدمونه نظير الاتفاقيات .

سياسية الشعارات هي ما اوصلتنا لنكسة حزيران 2014 وهي من اضاعت ثروات البلاد وتسببت وتسبب في ازمات المواطن من ارتفاع اسعار الصرف وعدم توفر الطاقة الكهربائية والخدمات .

الشعارات السياسية ستفشل كما فشلت سابقا وملامح التفكك قد بدات منذ فترة وستستمر الى ان نصل الى مرحلة الختام والذي ستكون فيه ساعة الحساب عسيرة

باقر جبر الزبيدي

 زعيم تحالف مستقبل العراق

شارك الموضوع :

ليست هناك تعليقات:

المرئيات

4/المرئيات