بحسب تقرير موقع (دارك ريدنغ)
المتخصص بالأمن الالكتروني فقد ظهرت شبكة إجرامية الكترونية كبيرة في العراق تعمل عبر نظام بوت التليغرام وهي
تعمل منذ عام 2022 وتحتوي على 90 ألف رسالة الكترونية ملغومة باللغة العربية.
من يقف خلف هذه الجرائم من عصابات
جريمة الكترونية منظمة يعرف ضعف العراق في هذا الجانب وعدم وجود حماية سبرانية
متكاملة .
سوق البيانات المسروقة اليوم اصبح
واحد من اكبر الاسواق العالمية ويقدم خدمات التلاعب بالوسائط الاجتماعية وأدوات
السرقة المالية ومجموعة من الحزم الالكترونية
الضارة التي تسبب مشاكل كبيرة للانظمة الدولية .
الشباب العراقي اليوم وجه اهتمامه
بشكل كبير لمجال الانترنت والحاسوب واصبح لدينا العديد من المواهب في هذا المجال
والتي تحتاج رعاية خاصة واهتمام لانهم يشكلون ثروة قومية لابد من الحفاظ عليها .
ولابد من انشاء مؤسسة تعني بشوؤن
الامن السيراني وتكون هي بوابة لحماية العراق وفي نفس الوقت تعمل على توفير فرص
العمل في هذا المجال وتطوير قدرات الشباب بشكل يناسب التطور التقني الحاصل في
العالم .
الحروب اليوم هي حروب سيبرانية وفي
حال لم ننتبه لهذه الفجوة فقد نجد انفسنا نحوض حروب خاسرة فبل ان تبدا
باقر جبر الزبيدي
زعيم تحالف مستقبل العراق

ليست هناك تعليقات: