معارك طاحنة في محافظة دير الزور السورية بين عشائر عربية
وقوات قسد الكردية سيكون لها تأثير كبير على الوضع الامني في العراق .
خطورة هذه المعارك تكمن في ان مناطق
الجزيرة الصحراوية بين محافظتي نينوى وصلاح الدين متاخمة لدير الزور في سوريا وهو
ما تسبب في اعلان القوات الامنية العراقية حالة انذار والتحاق مقاتلي لواء انصار
المرجعية على وجه السرعة .
هذه الاحداث تتزامن مع تصريح رئيس
مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فلاديمير فورونكوف والذي حذر فيه من أن تنظيم
داعش وكافة افرعه وسع أنشطته وتمويله في أجزاء عدة من إفريقيا وسوريا والعراق
وأفغانستان وهو ماتسبب في تصاعد الهجمات .
التنظيم مع انشغال العالم بالاحداث
العالمية والاقليمية نجح في ايجاد مصادر تمويل وتنفيذ عمليات في اماكن مختلفة من
العالم وهو ما يؤكد استراتيجية التنظيم الجديدة والتي تتركز على تنويع الجبهات من
اجل اثبات الوجود وكسب الانصار .
التنظيم يركز على العراق لسبب جوهري
وهو ان اول خلافة مزعومة له اعلنت من العراق وهو ما يؤكد ان الذئب ما زال على اسوارنا
ويجب الاستعداد جيدا لمواجهته .
المعركة القادمة ستكون مختلفة مع
تغيير قواعد الاشتباك وتطور الاسلحة المسيرة والصواريخ سوف يصعب من مواجهة الارهاب
ونحتاج الى اساليب وطرق جديدة لتنفيذ حرب استباقية على الارهاب وتدمير حواضنه قبل
ان تنتج جيل جديد من الارهابيين .
باقر جبر الزبيدي
زعيم تحالف مستقبل العراق
ليست هناك تعليقات: