كل يوم تخرج علينا اخبار جديدة عن
صفقات فساد كبيرة وقضايا رشاوى وسرقات مليارية واصبحت هناك اكثر من سرقة قرن في
العراق.
المواطن يتساءل عن سبب استمرار الفساد رغم
العديد من القوانين والجهات التي من مهامها محاربة الفساد وهذا كله راجع لسيطرة
بعض الفاسدين على مفاصل مهمة في الدولة وتجييرها لصالح لجانهم الاقتصادية المستمرة
في نهب العباد والبلاد .
هؤلاء مستمرين في سرقاتهم ومحاصصتهم
بدون اي خشية من عقاب او خوف من محاسبة وماتت ضمائرهم ولم يعد هناك رادع لهم سواء كان اخلاقي او ديني.
ومع استمرار ازمات البرلمان الممثل
الرسمي للشعب فان دور النائب والذي منح الثقة للدفاع عن مصالحه المواطن اصبح دور
هامشي للاسف وهو ما سيكون له انعكاسات كبيرة على شكل العملية السياسية
والديمقراطية في المستقبل .
الفساد في العراق وصل الى مراحل مخيفة حتى بات
اصغر منصب في الدولة هو باب من ابواب الفساد ومشروع لسماسرة السياسية .
قد يطول امد الفساد لكن كلنا ثقة انه
سينتهي مهما طال الوقت وتمادى الفاسدون في سرقاتهم والتاريخ علمنا ان نهاية الطغاة
دائما تاتي حين يتمادون في طغيانهم ويعتقدون انهم اقوى من الشعوب .
باقر جبر الزبيدي
زعيم تحالف مستقبل العراق
ليست هناك تعليقات: