.

بيع وشراء المناصب



 رغم التغيرات الكبيرة التي طرأت على العملية السياسية والديمقراطية في العراق والتي رافقها إحداث مهمة مثل الحرب على الإرهاب والمظاهرات الا ان البعض ما زال يصر على نفس النهج الذي تسبب بالكثير من الازمات للعراقيين .

ظاهرة بيع المناصب والتي اختفت لفترة يحاول البعض إعادتها غير مبالين بما يعانيه الشعب بسببها حيث أوصلت العديد من الشخصيات الغير كفوءة الى مناصب مهمة وحساسة .

بيع المناصب تسبب في خسائر قد لايتصورها الجمهور العراقي حيث اتخذ عدد ممن اشتروا المناصب قرارات كارثية تسببت في هدر مئات الملايين .

 مناصب قد تبدو بسيطة وصلت الى الدرجات الدنيا في الدولة تباع بمبالغ خيالية .

من يشتري المنصب سوف يحاول ان يعوض الأموال التي دفعها من خلال السرقات وفي كل الأحوال فالوطن والمواطن هم من يدفعون الثمن .

هناك طبقة من  بعض السماسرة يدعون انهم مفاوضون الا انهم في الحقيقة سبب الخراب وتسببوا في صفقات فساد وبيع مناصب في كافة مرافق الدولة حتى في الأجهزة الحساسة والتي يمس عملها الامن القومي العراقي .

هؤلاء أصبحت نهايتهم اقرب مما يتصورن وكل ماحدث خلال السنوات الماضية مسجل وحقوق الشعب لن تضيع مهما تمادى هولاء السماسرة . 

شارك الموضوع :

ليست هناك تعليقات:

المرئيات

4/المرئيات