.

إنصاف المعلم العراقي



لان التعليم هو المهنة التي تعلم وتخرج جميع المهن الأخرى فان الأمم المتقدمة ركزت على تحسين الحالة المعيشية للمعلم وهي تجني ثمار هذا العمل .

وديينا الحنيف كان السباق في ذكر فضل التعليم والعلم وقد ضرب نبي الرحمة أروع الأمثلة حين فرض على اسرى المشركين في معركة بدر ان يعملوا المسلمين القراءة والكتابة نظير اطلاق سراحهم .

وللأسف فان واقع التعليم والمعلم في العراق بعيد عن ما نتمنى  ولا زال المعلم العراقي يعاني من الكثير من المشاكل التي تعيق إيصال رسالته العظيمة.

الكثير من المعلمين الافاضل لا زالوا يفتقدون الى سكن لائق او رواتب مجزية توفر لهم العيش الكريم رغم انهم يفنون حياتهم في تعليم الأجيال .

ولعل النقطة الأهم هي المخصصات والحوافز التي أصبحت تتاخر بشكل كبير على مستحقيها من المعلمين بشكل خاص وعن الموظفين في العراق بشكل عام وهذا الامر له جوانب سلبية عديدة من أهمها شعور المعلم والموظف  بضياع حقوقه وعدم احترام مايقدم من عمل .

لابد من إعادة النظر في سلم الرواتب وانصاف المعلم العراقي الذي هو المربى الأول للأجيال التي تنبى الوطن .

باقر جبر الزبيدي

زعيم تحالف مستقبل العراق

 

شارك الموضوع :

ليست هناك تعليقات:

المرئيات

4/المرئيات