.

ناقوس الخطر النفطي



تشهد أسعار النفط انخفاض بمعدلات متسارعة سببت قلق لدى الشارع العراقي خصوصا مع تخفيض حصة العراق من التصدير .

العراق يعتمد على النفط بنسبة 90% وفي حال انخفاض أسعار النفط إلى دون مستويات 70 دولاراً للبرميل فان هناك العديد من المشاكل التي ستواجه البلاد ولاتتعلق هذه المشاكل بالرواتب فقط لان هناك التزامات كبيرة لدى الدولة والحكومة في العديد من المجالات .

انخفاض أسعار النفط سوف يجبر الحكومة على إيقاف المشاريع وكما حدث سابقا في 2020 وهو ما يعني ان الاستثمار سوف يتوقف وهو مايسبب تراجع كبير في موقع العراق اقتصاديا وله تداعيات على كل جوانب الاقتصاد والسوق العراقي .

في عام 2008 – 2009 ابان تسنمنا حقيبة وزارة المالية هبطت أسعار النفط الى 27$ للبرميل وكان الخزين المالي لوزارة المالية "المدوّر" يتراوح بين 18 – 27 مليار  سنوياً ورغم الازمة العالمية لم يتوقف صرف الأموال ولم يتم مس رواتب الموظفين وذلك بسبب السياسة المالية الصحيحة .

على الحكومة إتخاذ خطوات سريعة وعاجلة لإيجاد مصادر دخل غير النفط، وهو أمر ممكن في بلد زراعي مثل العراق ويمتلك كم هائل من الثروات، وقادر على التصنيع للإكتفاء الذاتي، كما عليها محاربة الفساد المستشري في واردات الكمارك والضرائب شمالاً وجنوباً وغرباً وشرقاً والحد من تهريب النفط.

باقر جبر الزبيدي

 زعيم تحالف مستقبل العراق

شارك الموضوع :

ليست هناك تعليقات:

المرئيات

4/المرئيات