.

إحداث كركوك

 


الحادث الإرهابي الأخير في كركوك يحمل بصمات جديدة تدل على ان المعركة مع الإرهاب لاتزال طويلة .

بحسب المعلومات المتوفرة فان الإرهابي الذي تم اعتقاله وانتحر في سيكانيان في كركوك كان قد وصل الى المحافظة قادما من أمريكا قبل 3 أيام من الحادث .

هذه التفصيلة الصغيرة والمهمة تشير الا نجاح التنظيم في تجنيد مقاتلين من خارج الدائرة المعروفة للقوات الأمنية باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي التي أصبحت مصدر قوة للتنظيم واستطاع من خلالها نشر أفكاره فيها .

على الجانب الاخر فان تحركات عناصر داعش في (وديان يرغون والجنابيين والخاصة وتلول علاس) جنوبي كركوك  تشهد تزايد مستمر وهذا راجع الى وجود متعاونين اغلبهم من المهربين والذين يوفرون طرق أمنة لإدخال العناصر الإرهابية من الحدود الى داخل المدن .

التنظيم يركز على كركوك محاولا استغلال التوتر السياسي والذي تحول الى توتر اجتماعي وفي حال استهداف أي مكون فان أصابع الاتهام ستوجه الى مكونات أخرى خصوصا ان معركة المحاصصة افرزت واقع جديد مرفوض من العديد من أبناء المحافظة .

كركوك تحتاج اليوم الى خطط عسكرية جديدة يسبقها عملية مصالح مجتمعية وان تكون الأحزاب كافة في المحافظة واعية لمايدور حولها من مخاطر وان تعمل على تقديم مصلحة المحافظة على مصلحتها الشخصية .

باقر جبر الزبيدي زعيم تحالف مستقبل العراق

شارك الموضوع :

ليست هناك تعليقات:

المرئيات

4/المرئيات