بحسب
التقارير فقد شهد مخيم الهول في سوريا اشتباكات ومصادمات عنيفة بين قادة وعناصر
تنظيم داعش .
هذه
الاشتباكات حدثت بعد ساعات من احباط محاولة هروب عدد من قيادات التنظيم من المخيم وهي تطرح علامات استفهام كبيرة حول
من يدير هذا المخيم الذي يضم اعتى الإرهابيين في العالم .
التقارير
تأتي في وقت تم اكتشاف مجموعة كبيرة من المخابئ في المخيم تحتوي على كميات من
الأسلحة و وانفاق يعبر منها عناصر التنظيم الى أماكن أخرى .
عمليات
ارسال الأموال الى داخل المخيم مستمرة وهي تأتي تحت حجة مساعدات إنسانية الى
الأطفال والنساء او تحويلات مالية من عوائل المقاتلين الأجانب لمساعدة أبنائهم .
اغلب هذه التحويلات تذهب الى قيادات التنظيم
بالإضافة الى بعض التحويلات التي تاتي كدعم مباشر للتنظيم فيما نجح التنظيم
بتشكيل شبكة من ما يسمى (الكفالات) والتي
توزع على عوائل قتلى وسجناء التنظيم من اجل ضمان استمرار ولائهم .
كل
هذه الاحداث تجري في مخيم الهول في وقت تنشغل الدول الكبرى بينما يتواجد عدد من
قواعد التحالف الدولي على مسافات قريبة من المخيم !
الهول
اصبح نقطة سوداء مظلمة قادرة على ارجاع قوة الإرهاب لينتشر في المنطقة والعالم
والعراق اول الدول التي تضررت من هذا المخيم ولا زال الضرر مستمر لغاية اليوم .
باقر
جبر الزبيدي
زعيم
تحالف مستقبل العراق
ليست هناك تعليقات: