يوم
الأربعاء الماضي عقدت في مدينة قازان الروسية قمة مجموعة دول البريكس وسط تغيرات
كبيرة في المشهد الاقتصادي العالمي .
ووفقا
للمعطيات المتوفرة أنتجت البلدان التي تنتمي حاليا إلى مجموعة بريكس 27.15٪ من
الناتج المحلي الإجمالي العالمي في عام 2006 و زادت حصتها في الاقتصاد العالمي
بنسبة 9.7 نقطة مئوية ونجحت في انتزاع عشر الاقتصاد العالمي من مجموعة السبع .
في
الوقت الراهن تضم مجموعة بريكس البرازيل والهند والصين وروسيا وجنوب إفريقيا و مصر
وإيران والإمارات والسعودية وإثيوبيا.
وهي
بهذا تكون منتشرة في اهم الدول في كل قارة وتمتلك قوة بشرية هائلة بوجود الصين
والهند وقوة نفطية وغازية بوجود روسيا وايران والامارات والسعودية .
الإشارة
الأهم كانت في كلمة الرئيس الروسي بوتين حين قال ان الشراكة الاقتصادية تحتم على
دول بريكس تقوية الشراكة الأمنية لحماية الاقتصاد .
هذه
الإشارة هي رسالة تحذير عن مدى قوة حلفاء روسيا خصوصا ان التقارير تشير الى ان
روسيا ربما تحاول اقناع كوريا الشمالية
بالانضمام الى البريكس وهو ماسيكون له تداعيات على التحالفات العالمية .
اعلان
دول بريكس عن اطلاق فكرة انشاء بورصة للحبوب يعني السيطرة على سوق الحبوب العالمي
بشكل كبير وعندها ستدخل العديد من الدول الى بريكس لضمان حصولها على الغذاء .
قمة
بريكس وجهة ضربة اخرى باعلانها عن (بنك التنمية الخاص بدول بريكس) وهو مايعني
بداية عهد استقلال مالي سوف يغير معادلة الدولار و روسيا والصين وايران ستكون اكبر
الرابحين من هذه الخطوة بسبب العقوبات المفروضة عليها .
باقر
جبر الزبيدي
زعيم
تحالف مستقبل العراق
ليست هناك تعليقات: