الأمن
الداخلي هو حفظ السلم داخل حدود الدولة أو مناطق الحكم الذاتي و الحفاظ على
القانون والتصدي للمخاطر الداخلية ويتم
ذلك عبر أجهزة الشرطة والقوات شبه
العسكرية مثل رجال المرور والدفاع المدني وغيرهم من منتسبي الداخلية .
العراق
خاض تجربة كبيرة في مواجهة الإرهاب واستطاع بتلاحم أبناء شعبه من قهر اعتى تنظيم
إرهابي في تاريخ العالم .
انشغال
البلاد بالحرب على الإرهاب طوال سنوات اثر بشكل كبير على الامن الداخلي حيث شاركت
قوات وزارة الداخلية بمعارك التحرير بكل بسالة وبطولة وكان لها دور كبير في صنع
النصر.
اليوم
تبرز تحديات كبيرة تخص الامن الداخلي العراقي لعل اكبرها هو مواجهة شبكات المخدرات
التي باتت تنشط في صفوف المجتمع و مواجهة العصابات المسلحة التي تحاول زعزعة الامن الداخلي .
شبكات
الابتزاز نشطت أيضا وبعضها يمارس عمله بغطاء سياسي يضاف لها شبكات الاستيلاء على
الأراضي وبيوت الأقليات والتهريب عبر المنافذ الحدودية و الموانئ .
هذه
التحديات المتعددة تتطلب بذل المزيد من الجهود من قبل قواتنا الأمنية ورجال
الداخلية الابطال كما نحتاج الى مواكبة التطور الكبير الحاصل في العالم من خلال
كاميرات المراقبة الحديثة وأجهزة التعقب وغيرها من التقنيات التي تخص الامن .
ولعل
اكثر ما يثير التفائل والامل هو ان الكثير من الشباب العراقي يرغب بالانخراط في
صفوف القوات الأمنية وهو تعبير عن مدى الروح الوطنية للعراقيين ومدى اعتزازهم
بقواتهم الأمنية البطلة .
باقر
جبر الزبيدي
زعيم
تحالف مستقبل العراق
ليست هناك تعليقات: