مع
وصول ترامب الى رئاسة أمريكا مرة ثانية باتت تطرح الكثير من النظريات حول سياسته
اتجاه العراق والعالم .
ولكل
نوضح للجميع أهمية المرحلة القادمة لابد ان نقول ان الرئيس الأمريكي مهما كانت
مواقفه فانه لايقود الولايات المتحدة لوحده وقرارات مثل الحرب وغيرها يجب ان تكون
هناك موافقة لمنظومة الحكم الأمريكي عليها .
ترامب
رفع شعار أمريكا أولا وهو يطرح قضية طالما شكلت ازمة لدى الأباء المؤسسين لامريكا
وهي هل أمريكا تكتفي بوصفها بلد شكل من المهاجرين من اجل الخلاص من حكم الملوك
والاباطرة في اوربا ام انها يجب ان تقود العالم .
ترامب
يراهن على ان الشعب الأمريكي مستاء من انفاق أموال دافعي الضرائب على الملفات
الخارجية وهي نقطة مهمة جدا كما انه يراهن على انهاء الحروب وهو امر يوضح بشكل
كامل انه لن يقوم باثارة أي صراع جديد .
وقد
يستخدم خطابات التهديد التي تلقى رواج لدى الجمهور لكنه سيحاول بعقلية رجل الاعمال
التوصل الى اتفاق كبير لحل قضايا المنطقة .
العراق
بثقله الاقتصادي سيكون مهم للرئيس الجديد خصوصا ملفات النفط والغاز والاستثمارات
الأجنبية وسيكون هناك ضغط كبير على الحكومة العراقية لايقاف عمليات غسيل الأموال .
أسعار
النفط سوف تتأثر بالقرارات الاقتصادية التي سيتخذها ترامب وهو مايعني تأثر العراق
بالتأكيد لأنه يعتمد بشكل كامل على النفط .
سياسيا
سوف يجد صناع القرار السياسي العراقي انفسهم امام مواجهة تتطلب منهم اتخاذ قرار
واضح لان ترامب لن يقبل بسياسية مسك العصا من الوسط .
اخطر
ما في مرحلة ترامب القادمة هو ان شعار محاربة الإرهاب الذي رفعته أمريكا سوف ينتهي
وهو مايعني صعود تيارات متشددة ستحتاج لفترة لتتحول الى تشكيلات إرهابية .
باقر
جبر الزبيدي
زعيم
تحالف العراق

ليست هناك تعليقات: