.

التضليل الإعلامي

 


يحاول بعض أصحاب الأجندات المشبوهة اثار المخاوف لدى الشعب العراقي بالحديث عن انهيار للنظام السياسي وعودة الإرهاب للسيطرة على البلاد .

ابرز الأساليب المستخدمة هو التضليل الإعلامي الذي تمارسه هذه الجهات والذي يسبب حالة من التوتر في الشارع العراقي .

غرف عمليات في بعض دول الجوار تدار من قبل إعلاميين وشركات انتاج تقوم بصناعة المحتوى المضلل والذي يغذي وسائل التواصل الاجتماعي بالصور و الفيديوهات المفبركة التي تنتشر بسرعة بسبب الأسلوب الاحترافي الذي صنعت به .

هناك الكثير من الشخصيات الإعلامية المحسوبة على البعث ومنصات الفتنة تعمل بشكل مباشر في هذه الغرف المظلمة .

 ولعل ابرز الأمثلة على التظليل الإعلامي ما نشاهده اليوم في سوريا حيث يتم تدوير مقاطع قديمة للاجماعات الإرهابية وهي تتوعد الشعب العراقي والهدف منها اثارة الرعب في نفوس العراقيين .

أصحاب هذه الاجندات يتناسون بشكل كامل هزيمتهم الساحقة على ايدي ابطال العراق الملبيين لفتوى الجهاد الكفائي وقواتنا الأمنية بكافة صنوفها والهبة التي وقف العالم ينظر اليها وهي تسحق المشروع الصهيوني .

الحالمون بإعادة عقارب الساعة الى الوراء سيقعون في نفس الحفرة التي تعفن بها البعث الصدامي فاتباع اهل البيت لن يسمحوا بعودة مجرمي المقابر الجماعية الى ارض العراق مرة ثانية .

باقر جبر الزبيدي

زعيم تحالف مستقبل العراق

شارك الموضوع :

ليست هناك تعليقات:

المرئيات

4/المرئيات