العراق اليوم بامس الحاجة لاعادة ترتيب تحالفاته الدولية وبما يخدم مصلحة الوطن .
امريكا و اوربا ودول الجوار الصديقة لاتعترف سوى بصندوق الانتخابات العراقي لتشكيل العملية السياسية في البلاد وكل حديث عن تغيير خارجي او انقلاب عسكري هو امر ناجم عن قصور في فهم طبيعة النظرة العالمية للعراق .
سياسيا العراق هو تجربة ديمقراطية ناشئة يطمح العالم الى نجاحها وهذا النجاح هو رهن للتغيير الداخلي من خلال الانتخابات التي تجري باشراف دولي واقليمي.
اقتصاديا يمثل النفط العراقي بيضة القبان في توازن اسعار النفط العالمي واي ازمة سياسية في الداخل تنعكس على اسواق النفط العالمي وقد يصل سعر برميل النفط الى 300 دولار لو تعرض العراق الى هزة داخلية لايعرف احد متى تنتهي.
العراق مهم للعالم اليوم اكثر من أي وقت وكل مانحتاجه هو سياسية متزنة في رسم العلاقات الخارجية .
ليست هناك تعليقات: