.

النقل البري



بحسب تقرير (الاتحاد الدولي لطرقات النقل) فان العراق  يتمتع بموقع إستراتيجي عند تقاطع طرق التجارة الرئيسية في الشرق الأوسط ما يجعله مركزاً لوجستياً لحركة النقل البري في العالم .

النقل البري في كل دول العالم يعتبر واحد من اهم القطاعات التي تساهم في توفير فرص العمل وتحريك عجلة السوق المحلي .

ومع التطور التكنولوجي الكبير فان  هذا القطاع في العراق يحتاج الى  تطوير أنظمة النقل وربط الطرق والسكك الحديدية والبحرية مما يعزز كفاءة العمليات ويحد من التكاليف بما يتماشى مع المعايير العالمية.

العراق بموقعه الإستراتيجي يربط بين الأسواق الرئيسية  لدول مجلس التعاون الخليجي وتركيا وإيران في وقت تشهد التجارة تزايداً بالفعل بسبب الاحداث التي تجري في المضايق البحرية والخليج تحديدا وهو ما عزز من مكانة النقل البري .

خلال تسنمنا حقيبة وزارة النقل نجحنا في تحويل شركة النقل البري من شركة خاسرة الى شركة رابحة وحققت الشركة أرباح سنوية بلغت 34 مليار دينار وحققت شركة النقل البحري أرباح سنوية 10 مليار دينار فيما حققت شركة النقل الخاص أرباح سنوية بلغت 4 مليار دينار وحققت شركة الموانئ العراقية أرباح سنوية بلغت 94 مليار دينار وحققت سلطة الطيران المدني أرباح سنوية بلغت 140 مليار دينار وتو تحويل هذه المبالغ الى خزينة الدولة لتدعيم الموازنة العامة.

علينا اليوم العمل على تطوير شبكات النقل البري وبناء طرق حديثة مجهزة باحدث البوابات الالكترونية وتطوير سكك الحديد لان الاحداث العالمية تشير الى ان النقل البحري سوف يتعرض الى أزمات وعندها سيكون النقل البري هو العمود الفقري للتجارة العالمية .

باقر جبر الزبيدي

زعيم تحالف مستقبل العراق

شارك الموضوع :

ليست هناك تعليقات:

المرئيات

4/المرئيات