بحسب التقرير الشهري لقسم الرصد الزلزالي العراقي الخاص بالهزات الأرضية لشهر تشرين الثاني فقد تعرضت البلاد إلى 22 هزة أرضية.
وتركز النشاط الزلزالي في هذا الشهر داخل العراق في كل من محافظة نينوى (تلعفر، برطلة، مركز مدينة الموصل، سد الموصل، قضاء ربيعة) حيث سجلت 8 هزات في حين سجلت 8 هزات أخرى في محافظة السليمانية في أقضية (حلبجة، كلار، جمجمال) و3 هزات في محافظة ميسان (علي الغربي، العمارة) وسجلت هزة أرضية واحدة في محافظة أربيل (مركز مدينة أربيل) وهزة أرضية واحدة في محافظة دهوك (قضاء العمادية) وهزة أرضية واحدة في محافظة ديالى (بعقوبة).
وعلي الرغم من عدم تسجيل أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات فإن تصاعد عدد الهزات الأرضية هو مؤشر لا بد من الانتباه له.
التخوف الأكبر هو تعرض السدود العراقية إلى هزات وزلزال خصوصا سد الموصل وبحسب شبكة (ناشيونال جيوغرافيك) الأميركية فإن هناك مخاوف من تكرار كارثة درنة الليبية في العراق بسبب سد الموصل الذي أطلق عليه (أخطر سد) في العالم.
سد الموصل أكبر خزانات العراق المائية مبنياً على أساسات من الجص ويتطلب حقنا منتظما للإسمنت لملئ التشققات في هيكله.
وهنا لا بد من أن ندق جرس الإنذار في العراق لان معايير البناء والسلامة في البلاد اليوم مختفية تماما وتكاد تكون معدومة وفي حال وقوع أي حادث لأسامح الله فإن الخسائر ستكون مدمرة...
باقر جبر الزبيدي
زعيم تحالف مستقبل العراق

ليست هناك تعليقات: