مع
كل ازمة داخلية او خارجية تدخل بعض الأحزاب السياسية العراقية في دوامة خوف وقلق
بل ويذهب بعضها الى اطلاق تصريحات استفزازية واعمال لاتليق بالمشتغلين بالسياسة
بشكل عام .
هذه
التصرفات والتصريحات ناجمة عن معرفة هذه الأحزاب بعدم امتلاكها للشرعية السياسية .
وقد
يقول قائل ان بعضها أحزاب فائزة في الانتخابات ولديها تمثيل في مجلس النواب
والحكومة ولهولاء أقول ان التمثيل الحكومي والنيابي جاء وفق دورات انتخابية شابها
الكثير من الخروقات الدورات الثلاث الأخيرة تحديدا مع نسبة مشاركة متدنية .
الشرعية
السياسية ليست أصوات ناخبين فقط انما هي تاريخ من العمل السياسي المؤطر بمشروع
وطني هدفه خدمة الوطن بالدرجة الأساس وهو شيء لايمتلكه الكثير ممن فازوا
بالانتخابات .
وخلال
سنوات طويلة من العمل السياسي المعارض لنظام البعثي الصدامي ومع تراكم الخبرة
السياسي فان اهم ما تعلمناه من مدرسة شهيد المحراب رضوان الله عليه هو ان الشرعية
السياسية مصدرها الرئيسي هو الشعب وليس المناصب ولهذا نجد اليوم ان الشريحة الأكبر
من جمهور تيار شهيد المحراب لاينتخب العديد من الجهات التي تدعي انتمائها لهذا
المشروع لن هذه الجماهير لاتعطي الشريعة السياسية الا لمن تؤمن انه جديرا بها .
السياسية
ليست مناصب وحصص ومكاسب فقط انما هي مشروع وطني بالدرجة الأساس ومهما ادعى البعض
فوزهم فانهم خاسرون الى الابد .
باقر
جبر الزبيدي
زعيم
تحالف مستقبل العراق
ليست هناك تعليقات: