.

حروب المياه



اكد موقع (انترناشيونال ريلاشين) ان نقص المياه في منطقة الشرق الأوسط هو التهديد الأكبر حيث يعيش أكثر من 60 بالمائة من السكان في أراضٍ تعاني من ندرة عالية وشديدة في المياه.

أربعة عشر من البلدان الثلاثة والثلاثين التي من المتوقع أن تعاني من الإجهاد المائي في عام 2040 تقع في الشرق الأوسط وهذا يشير الى الحاجة الملحة لمعالجة مشكلة ندرة المياه في المنطقة.

العراق وسوريا تحديدا لديهم نقطة ضعف تتمثل في اعتمادهم على مصادر مياه خارجية  حيث تبلغ النسبة في العراق 60.8 بالمائة  وفي سوريا 72.4 بالمائة مع زيادة سكانية ترفع معدلات استهلاك المياه .

المياه في المنطقة تكفي للجميع لو تم التعامل معها وفق خطة عادلة الا ان العديد من الدول تحاول استخدام ورقة المياه سياسيا وهو مايضع المنطقة امام خطر اندلاع حروب المياه بين اكثر من دولة .

المياه لطالما كانت سبب رئيسي في اندلاع صراعات وحروب وتسببت بموجات هجرة كبيرة وتغيرات في اشكال المجتمعات وهو ماتسبب في تغير الطبيعة السكانية للعديد من المناطق .

دجلة والفرات ينبعان من تركيا ويمثلان شريان الحياة للعراق والحكومة التركية تعرف ذلك ومع وجود نظام في سوريا حاليا تابع بشكل كامل لانقرة فان هذا الامر يعني ان هناك جبهة موحدة ضد العراق لابد من التعامل معها بحكمة واستخدام كل أوراق الضغط الممكنة للحصول على حقوقنا المائية .

باقر جبر الزبيدي

زعيم تحالف مستقبل العراق

شارك الموضوع :

ليست هناك تعليقات:

المرئيات

4/المرئيات