.

الأعيب انتخابية



رغم ان الوقت مازال مبكر للحديث عن الانتخابات فان بعض الجهات لاتزال تمارس ألاعيبها في سبيل تحقيق الفوز في الانتخابات القادمة .

عملية صناعة الازمة ثم حلها هو أسلوب قديم ولم يعد يجدي نفعا في ظل الوعي الشعبي خصوصا ان أصحاب هذه اللعبة هم من تسببوا في الازمات طوال عمر العملية السياسية ومارسوا الاقصاء والتهميش لكل المكونات دون استثناء .

هذه الأساليب تثبت الفكر المتحجر للبعض واصرارهم على نفس الأسلوب في التعاطي مع مراحل مختلفة من عمر العملية السياسية في وقت تحتاج السياسة الى مرونة في التعامل مع الواقع .

هذه الجهات التي تعودت خلق الازمات لاتفكر بطريقة صحيحة ولاتعلم ان الانتخابات القادمة ستكون مفصيلة وذات طبيعة خاصة لان هناك عدد كبير من المستقلين سوف يدخل اليها وهذه بسبب زيادة الوعي والنقمة الجماهيرية على بعض الأحزاب التي لم تنصف جمهورها .

هذه الأطراف التي تلجا الى مثل هذه الأساليب تتعرض الى ضغوط داخلية وخارجية وهذه الضغوط سببت لها حالة من التشتت وضياع البوصلة وجعلها تعود لاساليبها القديمة التي لم تنتج سوى الدمار .

العملية السياسية اليوم تمر بمنعرج مهم وخطير وهذا الامر يتطلب حنكة ودراية بالتعامل سواء مع الأطراف المشاركة او المقاطعة .

باقر جبر الزبيدي

زعيم تحالف مستقبل العراق

شارك الموضوع :

ليست هناك تعليقات:

المرئيات

4/المرئيات