.

خطر الوديان

 


منذ بداية العام الحالي تمكنت قواتنا الأمنية من توجيه ضربات مهمة الى تنظيم داعش عبر تصفية عدد من اهم القادة الميدانيين عبر ضربات جوية مركزة .

أهمية هذه الضربات هو انها انهت ترابط مايعرف بالولايات في عرف التنظيم وبات الوضع الحالي اعتماد على أساليب فردية ويحتاج داعش الى وقت طويل لاعادة تنظيم صفوفه .

التنظيم مع فقدانه لقيادته المهمة من خلال ضربات في كركوك وديالى توجه باقي عناصره نحو الوديان خصوصا وادي داقوق ووادي زغيتون و وادي الشاي والاهم وادي حوران .

تركيز التنظيم على الوديان يرجع لعدد من الأسباب من أهمها هو كبر مساحة هذه الوديان و وجود سلاسل جبلية وكهوف ومسطحات مائية وتضاريس معقدة تجعل مهمة القوات العسكرية  بالوصول الى هذه المناطق صعبة . .

الخط الاخر لداعش هو سلسلة جبال مامة التابعة لقضاء الدبس غربي كركوك وصولًا إلى ناحية التون كوبري و التي ترتبط جغرافيًا بمحافظتي أربيل ونينوى حيث يستغل التنظيم هذه المناطق لشن هجمات من اجل اثبات التواجد .

الارهاب في العراق يلفظ أنفاسه الأخيرة ما دامت الحدود مؤمنة بشكل جيد لان أي زخم من اجل إعادة الحياة للتنظيم سوف يأتي عبر الحدود وهو ما يتطلب مواصلة عملية تامين الحدود بشكل كامل .

باقر جبر الزبيدي

زعيم تحالف مستقبل العراق

 

شارك الموضوع :

ليست هناك تعليقات:

المرئيات

4/المرئيات