اعلان
مؤسس حزب العمال الكردستاني عبدالله اوجلان القاء السلاح والدخول في مفاوضات
السلام يغير المشهد في المنطقة ويؤثر لا على تركيا وحسب بل على العراق وسوريا
وايران بشكل خاص .
تأثير
اعلان اوجلان سيكون على جبهتين الأولى على الداخل التركي والثانية على العراق
وباقي الدول .
الجبهة
الداخلية التركية ستشهد عودة واحد من اهم الرموز السياسية المؤثرة والذي يتمتع
بشعبية ورمزية تجعله ندا قويا في وقت نشهد تراجع للحزب التركي الحاكم .
اما
على مستوى العراق وباقي الدول فان اعلان حل حزب العمال الكردستاني سوف ينهي حجة
انقرة في التمدد في شمال الوطن .
في
سوريا فان سيطرة تركيا على حكومة الجولاني واضحة ولاتحتاج أي دليل او شرح وستزداد
هذه السيطرة مع مرور الأيام لان تركيا لن تكتفي بدورها من خلف الستار بل ستحاول
شرعنة وجودها واستكمال مشروع التتريك وعينها على حلب.
حلم
الدولة التركية قد يبدا فعليا من داخل تركيا مع عودة اوجلان وربما نشهد تجربة حكم
ذاتي في السنوات القادمة لان اكراد تركيا اثبتوا طوال أربعة عقود انهم قوة
لايستهان بها وقادرين على اثبات انفسهم سياسيا وعسكريا .
توقيع
الجولاني وعبدي على اتفاقية اندماج قسد الكردية مع قوات النظام السوري الحالي لن
ينهي القضية الكردية وعند اول اخلال بالاتفاق سوف ينتهي .
باقر جبر الزبيدي
زعيم تحالف مستقبل العراق

ليست هناك تعليقات: