نجحت
قواتنا الأمنية بالقضاء على رأس الأفعى الإرهابي عبد الله مكي المكنى أبو خديجة
والذي يشغل منصب (نائب خليفة داعش) في العراق وسوريا .
هذا
الإرهابي الخطر يعتبر واحد من اهم القيادات الميدانية للتنظيم و وجوده كان يشكل
خطر كبير على منظومة الامن العراقية لدوره في تنسيق الهجمات وإدارة العمليات
وتنظيم عمل الخلايا النائمة .
على
مدار أربعة اشهر ومن خلال فريق مشترك من (جهاز مكافحة الإرهاب، المخابرات
العراقية، التحالف الدولي) تم متابعة هذا الإرهابي الى ان حانت لحظة القصاص العادل
وهو امر يؤكد للجميع ان جاهزية قواتنا الأمنية اليوم تختلف تماما عن جاهزيتها خلال
نكسة حزيران 2014 وما يشاع من قدرات
الإرهاب انما يدخل في اطار الحرب النفسية .
الإرهابي أبو خديجة هو من الجيل الثالث لتنظيم
داعش وهذا الجيل هو الأخطر لانه تربى بشكل كامل في كنف الإرهاب وداعش اختار أبو
عبد القادر المزروعي العراقي ليكون مسؤولا عن داعش في العراق وسوريا خلفا لابو
خديجة .
الجيل
الثالث من داعش يتواجد حاليا في حمص ودير الزور والحسكة وهم يحضون بتأييد كبير من
فئات عديدة بالمجتمع السوري خصوصا فئة الشباب التي ترى بهولاء قادة يرفعون شعارات
الجهاد .
ينتشر
التنظيم في الجزيرة السورية شمال شرقي سوريا وتسيطر عليها قسد الكردية حيث يتحرك
التنظيم في البادية الجنوبية لمحافظة الحسكة والتي تتصل هي الأخرى بالجهة الشمالية
الشرقية من مدينة البوكمال الحدودية وتحديداً عن بلدة الباغوز آخر معاقل التنظيم
هذه المنطقة تتصل جغرافياً ببادية الحضر في محافظة نينوى .
ومن هنا نستطيع تحديد مناطق التسلل الى الأراضي
العراقي خصوصا بعد نجاح الحشد الشعبي بسد الثغرات على طوال الحدود العراقية
السورية .
رسالة
الى كل من يلوح بورقة الإرهاب ويتوعد مدننا الآمنة العراق القوي بمرجعيته العليا و
رجاله قادر على سحق رؤوس الإرهاب ومن يقفون خلفه واي خطوة باتجاه العراق ستدفعون
ثمنها غاليا .
باقر جبر الزبيدي
زعيم تحالف مستقبل العراق

ليست هناك تعليقات: