منذ
تولي الرئيس الأمريكي ترامب مسؤولية الإدارة الامريكية وأسعار النفط تتارجح بشكل
كبير مما يشكل ضغط على الاقتصاد العراقي .
انخفض
النفط بمقدار 10 دولارات عن سعره المثبت في الموازنة حيث اقرت الموازنة الثلاثية
(موازنة الثلاث سنوات) سعر البرميل ب70 دولار .
الرئيس الأمريكي اكد انه يرى ان السعر العادل
للبرميل هو 60 دولار والعراق من اكبر المصدرين الى الولايات المتحدة وهو مايوضح
حجم المشكلة القادمة خصوصا مع وجود عديد المشاكل في منظمة أوبك خصوصا في نسب كميات
التصدير .
العراق
يعتمد على النفط بنسبة 90 % وفي حال انخفاض أسعار النفط إلى دون مستويات 70 دولار
للبرميل فإن هناك العديد من المشاكل التي ستواجه البلاد ولا تتعلق هذه المشاكل
بالرواتب فقط لأن هناك التزامات كبيرة لدى الدولة والحكومة في العديد من المجالات.
خطر
انهيار سوق النفط هو امر وارد وكما حدث في عام 2008 – 2009 إبان تسنمنا حقيبة
وزارة المالية حين هبطت أسعار النفط الى
27 $ للبرميل وكان الخزين المالي لوزارة المالية (المدور) يتراوح بين 18 – 27
ملياراً سنوياً ورغم الازمة العالمية لم يتوقف صرف الأموال ولم يتم مس رواتب
الموظفين وذلك بسبب السياسة المالية الصحيحة.
فاتورة
الانفاق الحكومي تزداد بشكل كبير كل عام خصوصا مع زيادة حجم التعيينات الانتخابية
والمشاريع والزيادة السكانية والاهم زيادة مؤشر الفساد الذي يلتهم أي مؤشر للنمو .
نحتاج
الى مراجعة شاملة لسياسية الانفاق وبما يضمن استقرار الوضع الاقتصادي في حال حدوث
أي انخفاض في أسعار النفط وما لم يتم معالجة المشكلة قبل وقوعها فاننا قد نشهد
ازمة اقتصادية خانقة .
باقر
جبر الزبيدي
زعيم
تحالف مستقبل العراق
ليست هناك تعليقات: