مع ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير
وضعف تجهيز الكهرباء بدات ملامح ثورة الغضب في المحافظات العراقية تلوح في الافق
وفي حال اندلاعها فان المطالب ستبدا بالكهرباء وتنتهي بمطالب اخرى ؟
المواطن اليوم وصل الى اقصى درجات
التعب ولم تعد الوعود و التطمينات تنفع مع استمرار الازمات خصوصا ازمة الكهرباء
وازمة الدولار وارتفاع اسعار المواد الاساسية .
مجلس النواب الشبه معطل بفعل فاعل
لابد ان يقوم بدوره في هذه الازمة ومن المعيب ان يكون بعض النواب في صف الحكومات
في وقت انتخبوا من اجل المطالبة بحقوق الشعب .
الحلول الترقيعية لن تجدي نفعا
واقالة بعض المسؤولين الصغار تدخل في اطار هذه الحلول ولابد من اتخاذ قرارات جريئة
وقوية تبدا بتوفير منظومات الطاقة الشمسية باسعار مدعومة وزهيدة فليس من المعقول
ان تكون منظومة الطاقة الشمسية التي تولد 4 امبير بكلفة 500 دولار في اوربا بينما
تكلف في العراق اكثر من الف دولار َ!
مافيات المولدات والوقود والعقود اذا
لم يتم القضاء عليها فلن يكون هناك اي حل
لمعضلة الكهرباء .
مظاهرات الكهرباء سوف يحاول البعض
التسلق عليها والتحدث باسمها وهذا هو الخطر الاكبر الذي نحذر منه
باقر جبر الزبيدي
زعيم تحالف مستقبل العراق

ليست هناك تعليقات: