في 16/9 /2003 عدت بشكل نهائي الى
بغداد بعد 23 وعشرون سنة من العمل المعارض والغربة وكان اول المهام تكليفي بوزارة
الاعمار والاسكان
ومن مسؤولية الاعمار والاسكان الى
مسؤولية الداخلية في واحدة من اصعب الفترات في تاريخ العراق حيث كانت المواجهة
الاولى مع الارهاب والتي وضعنا من خلالها الاسس الاولى لبناء القوات الامنية .
ثم انتقلنا الى وزارة المالية (2006
_ 2010) وانطلقت رحلة اطفاء الديون
العراقية والتي تكللت بالنجاح في 2009 بإطفاء (١٢٠ مليار$) من ديون صدام والنظام
البائد والتي كانت تثقل كاهل العراق.
كان شغلنا الشاغل إعادة الهيبة
للدينار العراقي وإيجاد حالة من الإستقرار من أجل ضمان إزدهار السوق المحلي ونجحنا
بزيادة قيمة الدينار من (1500 مقابل الدولار إلى 1170 مقابل الدولار) وكنا نطمح
للوصول إلى (1000 دينار مقابل الدولار) وحذف الاصفار ليكون الدينار مسواي للدولار
يضاف إلى ذلك توفير فائض نقدي في كل عام يتجاوز ال20 مليار دولار كما تمت زيادة
رواتب المتقاعدين 100 ألف دينار شهرياً كما إن أحد أهم الإنجازات التي تحققت هي
عملية خفض التضخم من (66 % إلى 4%) .
وخلال تولينا مسؤولية وزارة النقل في
حكومة 2014 والتي وصفت بأنها حكومة (تقشف) لأن الحكومة استلمت الخزانة خاوية دون
وفرة مالية وكذلك بسبب تركيز الجهود على محاربة الإرهـ١ب عملنا على تنمية واردات
وزارة النقل ودعم موازنة الدولة ب (282) مليار دينار إيرادات عن أجور عبور
الطائرات من منظمة الأياتا أودعت مباشرة في حساب العراق (DFI) يضاف لها واردات شركات
الوزارة الأخرى حيث ارتفعت واردات شركة الموانئ العامة والنقل البحري والبري
الخاسرة بنسب (80 – 100) % واستلم العاملون في تلك الشركات ولأول مرة النسبة
المخصصة لهم من الأرباح.
هذه الخبرة في ادارة شؤون الدولة كانت القاعدة
الاساسية التي بنيت عليها حركة مبادئ واسس انجاز.
باقر جبر الزبيدي
زعيم تحالف مستقبل

ليست هناك تعليقات: