يتصاعد الحديث عن احتمالية اندلاع
حرب بين الكيان الغاصب و قوى المقاومة في لبنان
العراق وسوريا واليمن وتداعياتها على ثلاثة مستويات الأمنية والاقتصادية و
السياسية في المنطقة .
(النتن – ياهو ) يحاول اشعال حرب كبرى من اجل ان
يضمن تدخل امريكا والدول الاوربية الى جانبه ليسترد من خلالها كرامته وقوته التي
انهارت بعد 7 اكتوبر وضاع معها حلم الدولة الكبرى من النيل الى الفرات .
وفي نفس التوقيت قيادات الكيان
الغاصب يعلمون انه اذا تجاوزوا الخطوط الحمراء فان الاف المقاتلين سيتفقدون نحو
ساحات القتال .
الجبهة الاخطر على الكيان الغاصب هي
جبهة الجولان الشاسعة والمفتوحة والتي لن ينفع معها التقدم التكنولوجي حيث ستنطلق
الاف الصواريخ والمسيرات نحو اهداف حساسة وتسبب زلزال كبير في المنطقة .
جبهة المقاومة اكتسبت خبرة وقوة
كبيرة خلال مواجهة الارهاب واصبح هناك قوات عسكرية على مستوى عالي جاهزة لساعة
الصفر .
كل هذه المعطيات ستجعل الكيان الغاصب
يفكر بشكل كبير قبل الاقدام على الخطوة التي ستؤدي في النهاية الى زواله وهو ما يدفعه ممارسة الحرب النفسية والتهديد الذي
تعلم حكومة تل ابيب قبل غيرها انه لن ينقذها من النهاية .
باقر جبر الزبيدي
زعيم تحالف مستقبل

ليست هناك تعليقات: