الضربة الجوية التي قام بها صقور
العراق على خلية ارهابية جوالة كانت تنشط في الجزء الشمالي والغربي من تلال حمرين
هي عملية نوعية مهمة سيكون لها اثر كبير
على الوضع الامني في المناطق الساخنة .
من ضمن القتلى القيادي الداعشي ابو
شاكر وهو من اهم القيادات التي كانت تنشط في حمرين منذ عامين وكان مسؤول عن عدد من
الخروقات الامنية ويعتبر الذراع الاهم للتنظيم في المنطقة .
ضربة حمرين اعقبها عملية تمشيط في منطقة
سد العظيم وتمت عبر 3 محاور الهدف منها هو غلق المساحات امام تسلل العناصر
الارهابية .
بسبب النجاح الامني الكبير فان تركيز
الارهاب ينصب حاليا على مناطق صحراء الجزيرة و راوه والرطبة في الانبار والشرقاط و طوزخورماتو في
صلاح الدين.
مايجري في شرق الفرات والحدود
الاردنية من تحركات للارهاب وعودة الافكار التكفيرية هو خطر اخر لايقل عن خطر
الامكان التي ذكرناها .
هذه المناطق اصبحت بيئة خصبة لاقامة المضافات
بسبب طبيعتها الجغرافية و وجود مخابئ اقامها التنظيم سابقا تحتوي على اسلحة وعبوات
تستخدم ضد القوات الامنية .
لابد من عملية امنية كبرى تشمل هذه
المناطق وتوفير قوات مساكة باعداد كافية لضبط الامن وانهاء الخروقات التي تعكر صفو
انجازات قواتنا الامنية .
باقر جبر الزبيدي
زعيم تحالف مستقبل العراق

ليست هناك تعليقات: