ما زالت المخيمات داخل العراق تحمل
ابعاد كثيرة وتزيد من اوجاع المواطنين داخل بلادهم .
حسب تقرير صحيفة (الجارديان) فان
هناك تخوف كبير من النازحين من العودة لمناطقهم خصوصا في سنجار التي لا تزال تدفع
ثمن اطماع داخلية وخارجية .
الحكومة حددت 30 تموز المقبل كموعد
نهائي لاغلاق المخيمات والتي يبلغ عددها 23 مخيما للنازحين في شمال الوطن .
اغلاق المخيمات يدفع سكانها الى
الشعور بالضغط الشديد بدلا من اتخاذ قرار
العودة الطوعية .
تخوف النازحين لاياتي من فراغ فهم
يشاهدون النازحين الذين عادوا وهم يعانون من نقص الخدمات وعدم توفر فرص عمل
ومحاولات البعض ترهيبهم وتهديدهم من اجل مصالح حزبية .
جيوب الارهاب في بعض المناطق تهدد
ايضا اي عودة للنازحين الى قراهم وهي مشكلة لابد ان تعالج اولا قبل الحديث عن اي
انهاء لملف النزوح .
الاهم في مشكلة النزوح هو ان اغلبهم
ما زالوا يعتمدون في تدبير شؤون حياتهم على منظمات مجتمع مدني ومنظمات بعضها خارجي
وتابع لدول لها مصالح ومطامع داخل العراق وهو ما يهدد بشكل كبير الامن القومي
الداخلي للعراق .
لابد من اعطاء ضمانات حقيقية للنازحين
من اجل اعادتهم الى مدنهم واهم هذه الضمانات هي القضء على الارهاب وتوفير الخدمات
وفرص العمل .
ليست هناك تعليقات: