في خضم الإحداث العالمية الراهنة تم
تجاهل واحد من اهم الاحداث التي تهم المنطقة والعالم .
قوات قسد الكردية اطلقت اول اوجبة من
الارهابيين من سجونها حيث افرج عن 111 فرد من سجن علايا في القامشلي بموجب عفو لايعرف سببه !
هذه الاعداد هي الوجبة الاولى من الذين
سيطلق سراحهم والذين يقدر عددهم ب1511 عنصر ارهابي ومن ضمن هذه الاعداد هناك 470 ارهابي عراقي الجنسية
.
اغلب المطلق سراحهم سواء كانوا عراقيين او عرب
او مقاتلين اجانب سيحاولون التسلل الى العراق وهذا راجع لعدو اسباب من اهمها وجود
حواضن داخل العراق تامن لهم المال اللازم بالاضافة الى ان الكثير منهم ما زال يتمتع
بعلاقات اجتماعية ولديهم افراد من عوائلهم داخل العراق .
المقاتلين العرب والاجانب غير مرحب بهم في
المناطق السورية ومع تبدل العديد من قيادات الجماعات الارهابية هناك فانهم
سيحاولون تشكيل قاعدة جديدة لهم داخل العراق لاستعادة النفوذ .
بوابة الارهاب ستفتح مع واطلاق سراح
هؤلاء الارهابيين وسيكون هناك المزيد من عمليات اطلاق الارهابيين من سجون معلنة
وغير معلنة !
توقيت هذا العمل يرتبط بشكل كبير
بمشروع التغيير القادم في المنطقة والرؤية
العالمية الجديدة للعراق وسوريا .
الحكومة العراقية عليها اليوم ان تتخذ كافة الاحتياطات لمنع عودة الارهاب
والاهم ان تتعامل دبلوماسيا مع ورقة الارهاب بقوة وبدون تنازلات .

ليست هناك تعليقات: