.

الفاعل السياسي



في ظل الاحداث  العالمية والاقليمية تحاصر المواطن ازمات داخلية اقتصادية وخدمية وهي تتسع وتزداد كل يوم وبدون اي دور للفاعل السياسي .

بعض الاحزاب السياسية تحولت من فاعل سياسي الى عقدة في جسد العملية السياسية والديمقراطية واصبحت تمارس اسلوب وضع العصا في العجلة بكل وضوح وبدون خوف من محاسبة الجماهير .

الشعب اليوم يبحث عن الفاعل السياسي الايجابي لا السلبي وهو ما يجب ان ينتبه له الجميع لان الانتخابات القادمة ايا كان موعدها ستكون مهمة جدا في تاريخ العراق .

هل تعي الاحزاب المعطلة للقوانين وللعملية السياسية ان الشعب فقد الثقة تماما بخطابهم وبتوجهاتهم والموضوع تحول الى عملية شراء اصوات ذمم خلال الانتخابات وهو امر لن ينجح العملية الانتخابية ولن يكون مؤثرا في العملية الانتخابية القادمة .

القوى الوطنية اليوم مدعوة لتكون الفاعل السياسي الايجابي ودعم ومساندة اي توجه نحو الخطوات الصحيحة لدعم العملية السياسية التي تخدم المواطن لا التي تخدم المصالح الحزبية .

نحن امام مرحلة تاريخية من عمر العملية السياسية وهذه المرحلة تتطلب فهم وقراءة صحيحة لما سينتج عنها وفي حال تكرار اخطاء الماضي فان الكثير من ثوابت العملية السياسية سوف يتغير .

باقر جبر الزبيدي

شارك الموضوع :

ليست هناك تعليقات:

المرئيات

4/المرئيات