تزداد المتغيرات والتحديات التي
تواجه المجتمع العراقي ومن ابرزها الحركات الدينية المنحرفة والتي من اكبرها حاليا
ما يسمى جماعة (القربان) .
هذه الجماعة التي انتشرت في عموم
المحافظات مركز ثقلها في محافظة ذي قار واثار ظهورها قلق ابناء المحافظة لان فكرها
يقوم على أساس القربان (التضحية بالنفس) في المناسبات الدينية وبموجب ذلك تجري
قرعة لاختيار الشخص المنتحر أو الذي سيضحي بنفسه.
لمعالجة هذه المشكلة لابد من الرجوع
الى جذورها والتعريف بتاريخ هذه الحركات وموقف المرجعيات الدينية منها حيث نبذتها
كل المدارس الدينية والمذاهب الاسلامية وهو ما عجل باندثارها .
اليوم تحاول بعض الاطراف التي تحمل
اجندات لاتريد الخير للعراق وشعبه اعادة احياء هذه الجماعات لعدة اسباب منها
الرغبة في ضرب الشعائر الدينية والزيارات المليونية الناجحة في العراق والتي ترعب
العديد من اصحاب الافكار المنحرفة .
والسبب الاخر هو استغلال هذه الحركات
من اجل تمزيق الداخل العراق وتسهيل السيطرة عليه .
الجماعات المنحرفة تعتمد بشكل اساسي
على جهل المجتمع وتركز على الاشختص الذين لايمتلكون اي تعليم او مستوى ثقافي او
معرفي لسهولة اقناعهم بالافكار المنحرفة مع وعود بالجنة وحسن الختام .
القوات الامنية نفذت ضربات ناجحة ضد
الجماعات المنحرفة ولابد من مسانجة المجتمع لها والتبليغ عن اي حركات منحرفة من
اجل مصلحة الوطن والمواطن .
باقر جبر الزبيدي
زعيم تحالف مستقبل العراق
ليست هناك تعليقات: