.

ناقوس الخطر



 تعرض مقر للحشد الشعبي في منطقة جباب في صحراء الأنبار إلى هجوم بطائرة مسيرة تحمل قنابل يدوية هو تحول نوعي في قوة داعش وناقوس خطر لابد من الانتباه له .

التنظيم خلال السنوات الخمسة الماضية فقد القدرة على استخدام تكتيكات وتنفيذ عمليات نوعية بسبب قلة الدعم اللوجستي و وصوله الى مرحلة الحصول على طائرات مسيرة هو انتقال نوعي لعدة أسباب .

 اول الأسباب هو قدرة  التنظيم على تطوير أسلحته وثانيا تدريب عناصر على أسلوب قتالي جديد والاهم قدرة التنظيم على إيصال الطائرة الى هذه النقطة في عمق الداخل العراقي .

بحسب المعلومات التي تصل الينا استعاد التنظيم عدد من مقاتليه الهاربين من سجون قسد وهم يمتلكون خبرة كبيرة وقادرين على تدريب مجندين جدد خصوصا وسط البيئة الخصبة في مناطق شرق الفرات والتي لازالت أفكار التكفير موجودة هناك .

الأموال التي هربها التنظيم طوال سنوات اصبح لها رافد اخر وهو أموال تهريب النفط  والمخدرات و التي أصبحت من اكبر النشاطات في الفترة الحالية سواء في العراق او سوريا .

معادلة الإرهاب المال والمتدربين والسلاح اكتملت والضلع المتبقي هو الرعاية التي توفرها بعض الأنظمة لهذه الجماعات وهو امر ممكن ان يتحقق في الفترة القادمة .

باقر جبر الزبيدي

 زعيم تحالف مستقبل العراق

شارك الموضوع :

ليست هناك تعليقات:

المرئيات

4/المرئيات