خلال
الشهر الحالي حدثت العديد من الجرائم الجنائية ذات الحالات الخاصة في البلاد وهو
مؤشر لابد من تسليط الضوء عليه بشكل دقيق .
العراق
يحتل المركز الثامن عربيا والثمانين
عالميا من أصل 146 دولة بمؤشر الجريمة
للعام الحالي 2024 .
هذه
الأرقام جيدة نسبيا ونطمح ان تكون افضل خصوصا ان الكثير من الدول التي تسبقنا هي
دول مستقرة منذ عقود ولم توجه ما واجهه العراق من حروب عبثية وعقوبات اقتصادية ومواجهة إرهاب طوال العقدين
الماضيين .
العامل
الاخر في معادلة الجريمة هو ان اغلب الجرائم المسجلة هي جرائم جنائية تتعلق
بالسرقة .
وهذا
العامل له جنبه مهمة وهي ارتفاع معدلات الفقر التي هي السبب الرئيسي للجرائم .
الاعلام
الموجه يعلب دور في تضخيم الجرائم وتحويل الجرائم الجنائية الى حدث ذو ابعاد
سياسية وطائفية ومجتمعية وهو مايجب ان تواجهه الدولة بكل حزم .
ولنوضح
اكثر للمواطن دور وسائل الاعلام فان احد الاخبار كان يتعلق بقيام قوات الشرطة
باغلاق مقهى مخالف لشروط السلامة لتقوم احد وسائل الاعلام الموجهة بإذاعة الخبر على انه اعتداء رجال الشرطة على
رواد مقهى .
هذه
الأساليب الهدف منها نشر الذعر في المجتمع العراقي ونقل صورة سلبية عن العراق وهي
خدمة أيضا لاجندات لطالما حاول أصحابها تضليل المجتمع وخلق واقع مزيف .
نحتاج الى خطوات حازمة اتجاه وسائل الاعلام التي
تشوه الحقيقة وتنشر اخبار كاذبة من اجل حماية المجتمع من هذه الاخبار .
ليست هناك تعليقات: