ارتفاع
كبير في الطلب على مادة الليثيوم والذي يطلق عليها الذهب الأبيض ويعتبر عصب
للصناعات الحديثة .
وقد
أصبحت الاستخدامات التجارية لليثيوم أكبر من أي وقت مضى فلا يستخدم الليثيوم في
تصنيع بطاريات الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة فقط بل إن عملية التحول
إلى الطاقة النظيفة قد تصبح مستحيلة من دون الليثيوم الذي يستخدم في تصنيع
البطاريات التي تشغل السيارات الكهربائية وتختزن الطاقة الكهربائية المتولدة من
مصادر متجددة.
اهم
المعوقات التي تواجه الطلب على هذا العنصر المهم هي عملية استخراجه إذ يُستخرج
الليثيوم في الوقت الحالي من مناجم تحت الأرض أو من خزانات مياه مالحة جوفية تحت
طبقات البحيرات الجافة واستخراجه يؤثر بشكل كبير على البيئة .
الولايات
المتحدة واوربا والصين وفي ظل صراعهم على إيجاد مصادر طاقة بديلة يسارعون في عملية
تطوير الدراسات حول مستقبل الليثيوم وتحاول كل دولة ان تتوصل الى بطارية مستدامة من هذا العنصر وهو مايعني ان مستقبل
قطاع الطاقة سيعتمد بشكل كامل على الليثيوم وهو مايهدد صناعة النفط والدول النفطية
والتي على راسها العراق .
ومن
المستغرب وبالرغم من وجود طبقات ارضية نشطة في العراق مع وجود بحيرات ملحية فان أي
دراسة او اهتمام بهذا العنصر غير موجودة بالرغم من انه يعتبر سلاح المستقبل .\
زعيم تحالف مستقبل العراق
ليست هناك تعليقات: