تشهد
اغلب محافظات العراق حالة استقرار امني الا ان هناك اربع محافظات تشهد خروقات
امنية بشكل مستمر .
ديالى
وصلاح الدين وكركوك ونينوى لم تتوقف فيها الخروقات الأمنية وعلى قلتها الا انها
تسبب خسائر في الأرواح وهو امر لايمكن السكوت عنه .
تنظيم
داعش يتحرك في المناطق التي فيها فراغات أمنية بين كركوك وصلاح الدين وديالى من
جهة وبين كركوك وأربيل من جهة قضاء الدبس وناحية التون كوبري وهذا الحراك يتطلب جهود استخبارية مكثفة بالدرجة الأولى .
استهداف
داعش لهذه المحافظات له أسباب عديدة من بينها محاولة زرع بذور الفتنة الطائفية
لانها محافظات تضم كافة الطيف العراقي والسبب الاخر هو وجود حواضن قديمة ومضافات
تسمح للتنظيم بتوفير قاعدة انطلاق لشن الهجمات .
العامل
الأهم هو تشابك الحدود الإدارية بين هذه المحافظات و وجود فراغات امنية توفر
ملاذات امنة للتسلل وهذا يعود لتداخل الصلاحيات سواء الإدارية او العسكرية وهو
مايحتاج الى إعادة تنظيم خصوصا في حدود المحافظات مع شمال الوطن حيث أصبحت جبال
قرجوخ مركز الانطلاق لعناصر التنظيم نحو باقي المحافظات .
الزخم
الذي يحصل عليه التنظيم من المقاتلين سببه المقاتلين الهاربين من سجون قسد الكردية
وبحسب المعلومات التي لدينا فان بعضهم يتعهد قبل خروجه من السجن بالخروج من
الأراضي السورية وهو مايعني القدوم للعراق بشكل مؤكد .
داعش
يستغل انشغال العالم والمنطقة بالاحداث الراهنة وهو ما يتطلب من قواتنا الأمنية اقصى
درجات الحيطة والحذر .
باقر
جبر الزبيدي
زعيم
تحالف مستقبل العراق
ليست هناك تعليقات: