مع
تزايد التوترات في الشرق الأوسط بفعل احداث السابع من أكتوبر وتعنت الكيان الغاصب
ورفضه لاي هدنه يزداد الخوف من اجتياح جديد للبنان يكرر مأساة اجتياح 1978 او ما اطلق عليه عملية الليطاني.
لبنان
كانت وستظل بوابة لكل الحركات الوطنية ولطالما كان الاخوة اللبنانيين متعاونين مع
كل المشاريع الوطنية الرافضة للظلم وقد كانت مواقفهم مشرفة معنا حين كنا نقود
المجلس الأعلى في سوريا ولبنان ونتنقل بين دمشق وبيروت في ظروف صعبة .
هذا
التاريخ اللبناني المشرف لا يزال يرتبط بالحاضر ولبنان ترفض أي مشروع للتطبيع وهو
مايعرفه الكيان الغاصب ويحاول استخدام سياسية العصا والجزرة حيث يحاول التهديد
بالاجتياح العسكري ومن جهة يستخدم دول عربية للضغط على جهات لبنانية للموافقة على
التطبيع واطلاق مشروعه مع لبنان .
الكيان
الغاصب يراهن دائما على التفرقة وشق الصف اللبناني والتحريض على قوى المقاومة وقد
مهد المجتمع الدولي للضعف اللبنانيين من خلال اغراق لبنان بالفساد والديون وايصال
البلاد الى حافة الهاوية الاقتصادية .
القوى
الاستعمارية لا تزال تراهن على كسر إرادة الشعوب وهي تحاول اليوم التأثير على
لبنان وجعلها هدف سهل للكيان الغاصب وهو ما سوف يفشل لان كل قوى المقاومة في
المنطقة ستدافع عن لبنان حتى اخر مقاتل .
باقر جبر الزبيدي
زعيم تحالف مستقبل العراق
ليست هناك تعليقات: