وسط
وضع إقليمي و دولي مضطرب يعيش العراق عدد من الازمات ابرزها ازمة تذبذب سعر الصرف
وانهيار قيمة الدينار امام الدولار .
في
جنوب البلاد تعيش ذي قار على وقع مظاهرات وحديث عن اعتقالات وتهديدات متبادلة بين
بعض الناشطين وبين رجال الامن في المحافظة بينما تحاول بعض الجهات السياسية اذكاء
نار الفتنة من اجل مصالحها .
هذه
الجهات تقوم بتوزيع المال وشراء الذمم حتى وصل ما انفق الى مليارات الدنانير وكل
ذلك من اجل اشعال ازمة تطيح بالحكومة وتدخلنا في الفوضى التي يعرف هؤلاء انها
فرصتهم الوحيدة لتصدر المشهد .
أزمات
ذي قار ستمتد الى باقي الجنوب خصوصا مع حالات التذمر من الشباب بسبب زيادة البطالة
وانتشار الظواهر السلبية مثل المخدرات وغيرها .
في
شمال الوطن جاءت نتائج الانتخابات لتزيد الانقسام بين الأطراف الحاكمة ويتبادل
الطرفان الاتهامات حول التنصل من الاتفاقيات في وقت تزداد معاناة المواطن الكردي
والذي يشكو من الاستقطاعات المستمرة لرواتبه .
أزمات
شمال الوطن السياسية ستنعكس بما لايقبل الشك على الحكومة الاتحادية ولعلنا هنا ومن
باب المسؤولية التاريخية نستذكر الدور الكبير للراحل الأخ والصديق الرئيس جلال
طالباني في اخماد الازمات وإيجاد الحلول والذي تفتقد العملية السياسية لحكمته
وخبرته .
هذه
الازمات تحاصر الوطن في وقت صعب وحساس يتطلب من الجميع التكاتف ووضع مصلحة العراق
وشعبه بكافة طوائفه وقومياته فوق كل اعتبار حتى نعبر الى بر الأمان .
باقر
جبر الزبيدي
زعيم
تحالف مستقبل العراق
ليست هناك تعليقات: