.

الهجوم الأخير

 


عبوة ناسفة كانت مزروعة قرب أحد الآبار النفطية في منطقة بلكانة بقضاء طوز خورماتو استهدفت دورية عسكرية مشتركة من الجيش والبيشمركة وتسببت بوقوع شهداء وجرحى .

هذه النوع من العمليات يتطلب توفر شخص قادر على صناعة العبوات الناسفة وعنصر يقوم بزراعتها مع توفر معلومات عن خط سير القوات الأمنية .

وكل هذه المعطيات تعني ان التنظيم ما زال قادرا على التسبب بخسائر لاتعوض في الارواح وهو مؤشر خطر بعد اعلان النصر على داعش منذ سنوات !

التنظيم يلجا الى تنفيذ هذه العمليات كرد فعل على مايتعرض له من ضربات قاصمة من قبل قواتنا الأمنية وخصوصا الضربات التي يقوم بها صقور الجو والتي كان اخرها في ادي زغيتون واستهدفت مفرزة إرهابية .

التنظيم بات يعرف  ان الأماكن التي كان يتواجد بها سابقا وتشكل نقاط انطلاقه مثل جبال حمرين وجبال قرجوغ أصبحت هدفا سهلا لقواتنا الأمنية ولهذا بدا بالتسلل والتمركز نحو الوديان والمناطق الرخوة مستغلا المساحات الشاسعة والطرق الخارجية الطويلة والتي تعتبر غير مؤمنة بالكامل .

الجهد الاستخباري هو عماد قوتنا في مواجهة الإرهاب ونحتاج الى تكثيف هذا الجهد وقطه دابر التمويل والتدريب الذي لازال يصل الى العناصر الإرهابية .

التقارير التي تصلنا تبشر بالخير وهي تكشف ان هناك انكسار في الروح المعنوية لدى التنظيم الذي بدا بالبحث عن مناطق أخرى في العالم لتكون ساحة جديدة لعملياته .

باقر جبر الزبيدي

زعيم تحالف مستقبل العراق

 

شارك الموضوع :

ليست هناك تعليقات:

المرئيات

4/المرئيات