.

بين كركوك وحلب



عملية ناجحة استطاع من خلالها جهاز الامن الوطني وجهاز الاسايش تفكيك شبكة كانت تنوي تنفيذ مخطط إرهابي واسع في كركوك .

الشبكة مكونة من سبعة عناصر بينهم امير ما يسمى قاطع كردستان المكنى (ازاد الشافعي) وعثر بحوزتهم على استمارات انتماء إلى التنظيم و كتب تحمل الفكر التكفيري .

هذه المعلومات توضح ان التنظيم بدا العمل بطريقة الخلايا المنفصلة وهي طريقة يعتمدها لانشاء مجاميع تعمل أولا على كسب عناصر من داخل المدن وتدريبها ومن ثم دفعها لتنفيذ الاعمال الإرهابية .

الامر الخطير هو قدرة التنظيم على كسب العناصر وانشاء شبكات الشر وتوفر عناصر قادرة على التجنيد خصوصا عن طريق الخطاب الديني التكفيري .

الامر الاخر المهم هو عودة نشاط داعش في سوريا بعد تحالف عدد من الجماعات الارهابية وتحديدا في حلب حيث عادت جبهة النصرة للواجهة وهي مسلحة بترسانة عسكرية متقدمة تشمل أكثر من ألفي طائرة مسيرة انتحارية ونحو 150 عنصر انتحاري .

اما مقاتلي ما يسمى جبهة تحرير الشام  تلقوا تدريبات في مناطق بجنوب غرب إدلب من قبل ضباط من دول أوروبية شرقية طوال الفترة الماضية .

تنظيم داعش يمتلك معسكرات للتدريب في بادية تدمر ولديه حواضن في بعض المناطق المتفرقة .

الجبهة الثانية في ريف دير الزور الشمالي شهدت هجمات لداعش ضد قوات قسد الكردية ونجح في استهداف 10 افراد بعبوة ناسفة .

الارهاب بكل صنوفه استفاد من انشغال العالم بالأحداث الإقليمية والعالمية وخطر عودته يزداد كل يوم وعلى قواتنا الأمنية بكافة صنوفها ان تكون على أهبة الاستعداد .

باقر جبر الزبيدي

زعيم تحالف مستقبل العراق

شارك الموضوع :

ليست هناك تعليقات:

المرئيات

4/المرئيات