مع
الإعلان عن النتائج الأولية للتعداد العام للسكان والمساكن فان هناك العديد من
التحديات التي ستواجه البلاد .
النتائج
أظهرت ان عدد السكان بلغ كثر من 45 مليون نسمة فيما يبلغ عدد سكان الإقليم بلغ 6
ملايين نسمة .
النتائج
أظهرت انخفاض نمو الأسرة العراقية إلى 5.7 بعد أن كان 7 وهو مؤشر يدل على وجود
حالة من العزوف عن الزواج لدى الجنسين .
هذا
المؤشر من شانه ان يضع العراق في مازق
مستقبلا حيث سيكون معدل الاعمار مرتفع وهو مايعني نقص في الايدي العاملة وهو نفس
ماتمر بيه الصين واليابان وبعض الدول الاوربية حاليا .
عملية
الإحصاء السكاني شابها بعض الأخطاء ومنها اعلان محافظة البصرة أن فرق التعداد لم
تصل إلى قضاء الزبير وتم الاعتماد على شركة أردنية في عملية الاحصاء وهو ما يثير
الريبة بوضع جزء من قاعدة بيانات العراقيين عند شركة غير عراقية في قضية تمس الامن
القومي !
الإحصاء
كشف ان عدد المساكن بلغ 8 ملايين و37 ألفاً و221 مسكناً ونسبة الدور 92.1 ونسبة
الشقق 6.6 بالمئة ونسبة الدور الطينية 4 بالعشرة من المئة وهو مايعني حاجة العراق الى اكثر من 3 مليون
وحدة سكنية.
هذه
الأرقام تكشف ان العراق لازال يعاني من ازمة سكن خانقة بالرغم من توفر مساحات
شاسعة من الأراضي وكثرة المجمعات السكنية
.
مابعد
الإحصاء هو العملية الأهم ولابد من التوجه نحو خلق فرص العمل وتوفير السكن للازم
للعراقيين وبما يتناسب وثروات البلاد الهائلة .

ليست هناك تعليقات: