منذ
اجراء انتخابات مجالس المحافظات في 2023 ولازالت العديد من المشاكل تعرقل عملها
وشهدنا انقلابات كثيرة لاسيما في محافظتي ديالى وصلاح الدين وبعض المشادات
والاتهامات في محافظة كركوك .
ولابد
ان نسال هل هذه الخلافات التي حدثت في مجالس المحافظات معبرة عن إرادة الجمهور و
في خدمة المواطن ام هي عملية تغيير ومناكافات تقوم بها بعض الجهات من اجل كسر شوكة الجهات الأخرى .
استمرار
هذه الصراع يعطل اطلاق مشروع او تنفيذ أي قرارات تخص مواطني المحافظات وهو مايجب
ان تنظر له الجهات المشاركة في مجالس المحافظات حتى لاتخسر جمهورها ولاتنسى وعودها
بالخدمة التي قدمتها قبل الانتخابات .
الحديث
عن جهات من خارج المحافظات لها تاثير على أعضاء مجلس المحافظة هو امر لانرضها
لجميع المشاركين وافضل رد على هذه الأقاويل هو اجتماع الاخوة في المجالس والاتفاق
على مشاركة الجميع وهو امر ليس صعبا ويحتاج روحا وطنية وتكاتف من الجميع .
مجالس
المحافظات لو استمرت بنفس النهج والطريقة سوف تتحول الى حلقات زائدة ومجرد أبواب
لتمويل بعض الأحزاب والجهات السياسية وستخرج عن الهدف الرئيسي لتشكيلها وهو خدمة
أبناء المحافظة .
الاستقلالية
التي منحها الدستور لمجالس المحافظات كان الهدف منها القضاء على البيرقراطية وسرعة
تقديم الخدمات لاهالي المحافظات وتسهيل مطالبهم وكل هذا تعطل اليوم بسبب الخلافات
الحزبية والفئوية الضيقة .
هي
دعوة لجميع المشاركين في مجالس المحافظات لتغليب مصلحة المواطن فوق كل مصلحة خدمة
للعراق وشعبه .
باقر
جبر الزبيدي

ليست هناك تعليقات: