جاءت
رسائل المرجعية العليا بعد لقائها بممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثتها
في العراق محمد الحسان لترسم خارطة طريقة واضحة للجميع .
الرسائل
بدأت بالتأكيد على اخذ العبر من التجارب السابقة وحمل النخب الواعية المسؤولية في تجاوز
الاخفاقات وهو تذكير بمقولة (المجرب لايجرب) والتي التفت عليها بعض الاحزاب
واقنعوا بعض الجمهور الغافل باعادة انتخاب
الوجوه التي تسببت بالخراب والفساد .
الرسالة
الاخرى كانت التاكيد على اعداد خطة عملية وعلمية لادارة البلاد واعتمادا مبدأ
الكفاءة والنزاهة وهي اول الخطوات للقضاء على المحاصصة .
الرسالة
الاهم كانت منع التدخلات الخارجية وتحكيم سلطة القانون وحصر السلاح بيد الدولة ومكافحة
الفساد على جميع المستويات وهي ترسم خارطة
الطريق لاصلاح العملية السياسية والانطلاق بعملية البناء .
هذه
الرسالة موجهة لفئة مصرة على تغليب مصلحتها على مصلحة العراق دولة وشعبا وهي نفس
الفئة التي راهنت على الفرقة والتفرقة وتسبب فسادها وقراراتها الخاطئة في نكسات
وازمات كبرى دفع العراقيين ثمنها غاليا .
المسؤولية
الان تقع على عاتق الشعب والنخب والكفاءات في اختيار الاصلح حسب توصيات المرجعية
ومنع كل فاسد من التحكم بمقدرات البلاد .
سيحاول
البعض الالتفاف على رسائل المرجعية وتفسيرها بما يتناسب ومصالحه الشخصية وهذه المحاولات
ستفشل لان المرجعية العليا حددت وبشكل واضح القواعد الاساسية لعملية الاصلاح .
نحن
اليوم امام الفرصة الاخيرة لنقف مع بلادنا وشعبنا وتغليب المصلحة العامة على
الخاصة من اجل مستقبل افضل للعراق والعراقيين .
باقر
جبر الزبيدي
زعيم
تحالف مستقبل العراق

ليست هناك تعليقات: