بالرغم
من دخول فصل الشتاء للعراق الا ان مستوى الامطار لا زال دون المأمول وهو مايهدد
الموسم الزاعي في العراق .
ورغم
دخولنا في شهر كانون الأول والذي يشتهر
بسقوط الامطار فيه فان نسبة الامطار كانت شحيحة جدا وتهدد بشتاء جاف يؤثر بشكل مباشر على الزراعة وتحديدا محصول
الحنطة .
الخزين
المائي للعراق منخفض بشكل كبير وما تزال حصص العراق المائية من دول الجوار تتناقص
بشكل مستمر .
الشتاء
الجاف هي حالة مناخية معروفة ولطالما عانى
منها العراق في سنوات سابقة لكنها هذه المرة تاتي وسط ظروف مائية صعبة تهدد الموسم
الزراعي .
هذا
التحدي لابد من العمل علي حله بصورة عاجلة قبل ان ندخل في مرحلة الجفاف خصوصا ان
المؤشرات تتحدث عن موسم صيف حار جدا في السنوات الخمس القادمة وهو مايعني زيادة في
استهلاك المياه .
هذه
الازمة ستفرض على المزارعين في العراق اللجوء الى الري بالتنقيط وتبطين الأنهر
للمحافظة على نسبة المياه المهدورة أثناء السقي أو الري .
ومع
هذه الإجراءات لابد من الضغط باتجاه زيادة الحصص المائية للعراق من قبل دول
المنابع والاستعانة بكل الطرق الدبلوماسية و أوراق الضغط الاقتصادية من اجل زيادة
حصتنا من المياه .
باقر
جبر الزبيدي
زعيم
تحالف مستقبل العراق
ليست هناك تعليقات: