عاودت
خلايا داعش الظهور في محيط حقل التيم النفطي في دير الزور في سوريا من خلال سلسلة
هجمات ليلية وكمائن وتم قتل وخطف موظفين في الحقل النفطي كما تم استهداف نقطة تفتيش جنوب
مدينة الرقة .
داعش
يحاول السيطرة على حقول النفط من اجل إعادة تمويل باقي الخلايا المنتشرة في سوريا
خصوصا مع حدوث انشقاقات بما يسمى إدارة العمليات العسكرية المكونة من فصائل متعددة
.
هناك
حسب الأرقام التقديرية 100 الف مقاتل يحملون أيدولوجيات دينية متطرفة واغلبهم كان
ضمن صفوف التنظيم ثم تحول الى تنظيمات أخرى .
على
الجانب العراقي فان الحدود العراقية مؤمنة بشكل كامل بمختلف التشكيلات والصنوف
العسكرية واي حديث عن اختراق لحدودنا هو كلام عاري عن الصحة تماما .
التخوف
الوحيد هو محاولة داعش ضرب العراق من الداخل عبر الخلايا النائمة التي تسهل عمليات
التسلل خصوصا في صحراء الانبار والجزيرة وجبال حمرين و وادي حوران .
الانتحاري
الذي تم القضاء على من قبل ابطال قواتنا الأمنية في داقوق في كركوك يمثل نقطة
نوعية للتنظيم كانت قد انتهت منذ زمن طويل حيث كان يعجز عن تجنيد انتحاريين .
عودة
الانتحاريين ناجم عن انتعاش الإرهاب في سوريا كما ان العمليات التركية
والإسرائيلية سوف تدفع بالمزيد من المقاتلين الى حدودنا هربا من مواجهة حلفاء
الامس !
تكثيف
الجهد الاستخباري كفيل بالقضاء على الخلايا النائمة كما لابد من التركيز على دور
رجال الدين والعشائر في حفظ السلم المجتمعي لمناطقهم وتوجيه الشباب لنبذ الأفكار
الإرهابية .
باقر جبر الزبيدي
زعيم تحالف مستقبل العراق
ليست هناك تعليقات: